{قَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ التى تجادلك} تراجعك أيها النبيّ {فِى زَوْجِهَا} المظاهر منها، وكان قال لها: أنتِ عَلَيَّ كظهر أمي، وقد سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأجابها بأنها حرمت عليه على ما هو المعهود عندهم من أن الظهار موجبه فرقة مؤبدة وهي خولة بنت ثعلبة وهو أوس بن الصامت {وَتَشْتَكِى إِلَى الله} وحدتها وفاقتها وصبية صغاراً إن ضمتهم إليه ضاعوا أو إليها جاعوا {والله يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُما} تراجعكما {إِنَّ الله سَمِيعٌ بَصِيرٌ} عالم.